وثيقة المدينة
وثيقة المدينة كتبت بالأبجدية العربية ابان النبى محمد وهى الأبجدية التى كتب بها القرآن الذى نزلت آياته متفرقة فى مدة 23 عام وكتب على صحائف متنوعة منعا العسيب واللخاف والرقاع والعظام ونلاحظ خلو الحروف من التنقيط والتشكيل والنبى رتب الآيات معتمد على السليقة العربية التى لا تحتاج التنقيط ولا تحتاج اصطلاحات الضبط والتى لم تكن معروفة آن ذاك
والقرآن إختلف فى قراءته وآياته بعد وفاة النبى فى 11هج/632م وجمع فى عهد الخليفة ابوبكر ثم جمع فى 27هج فى عهد الخليفة عثمان وتم ضبط وتغيير 11 حرف ومراجعتها بإجماع الصحابة والحفظة والتابعين وأغلبهم لا يعرف القراءة والكتابة ونسخه فى مصحف واحد بلهجة قريش وأمر بإحراق ماسواه فى كل الأمصار ثم حوالى 35هج تم وضع التنقيط والهمزة والتشديد واصطلاحات الضبط وتسمية معظم سور القران 114 سورة وترقيم آيات القران وتقسيمه إلى 30جزء و60حزب ثم حوالى 150هج فجأة ظهر مفهوم الجاهلية وكتب السيرة النبوية والتفسير والفقه وكلها قائم على الرواه لأقوال شفهية متناقلة لأشخاص ماتوا ومازالوا يحكمون الأحياء والفقهاء الذين غيروا إسم سورة القتال إلى سورة محمد وأضافوا جزء من آية: وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم(محمد2) فهل يبقى القرآن المختلف عليه مشكوك فيه من حيث اللفظ والكتابة والترتيب كما هو قائم لليوم بين مصحف حفظ مكة ومصحف ورش المغرب؟
حميد الصباحى
كتب فى 22 بشنس 274 ت / د 6 الموافق 30 مايو 2021م
